يكثر الحديث عن مخاطر الذبذبات الناتجة عن الهاتف النقال والوسائط الناقلة , هل هناك دلائل علمية على ذلك ؟
ليس بالسهولة المتوقعة , فهذا يتطلب أبحاثا معمقة , والواقع انه إلى اليوم
كلما ظهرت دراسة تؤكد خطورة النقال ظهرت في المقابل دراسة أخرى تنفي هذه
النتائج. وعليه يبقى المستهلك في حيرة من أمره , سيما وأن المنظمات
العالمية التي تحظى بالمصداقية لم تبد رأيها في الموضوع بشكل قاطع .
وبالرغم من ذلك. هناك قائمة من الأشخاص المستعملين للنقال بإفراط أقل
قدرة على التركيز من غيرهم , هذا إلى جانب ارتفاع احتمال التعرض لآلام
وصداع الرأس.
الأمراض والأعراض التي توصف على أنها من نتائج الاستعمال المفرط للهاتف لنقال؟
يجب التشديد على الاستعمال المفرط لأن كل الأبحاث الصادرة إلى اليوم تركز
على الأشخاص الذين يستعملون النقال بشكل مفرط, يكاد يقال أن التأكيد
الوحيد الذي توصلت إليه الأبحاث يخص جملة من الأشخاص تمت دراستهم على
اعتبار أنهم من المستعملين بدرجة عالية للهاتف , حيث هناك دراسة بريطانية
بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية تمكنت من التوصل إلى نتائج تشير إلى أن
الأشخاص المستعملين للنقال بإفراط أقل قدرة على التركيز من غيرهم , هذا
إلى جانب ارتفاع احتمال التعرض لآلام وصداع الرأس. هناك من يضيف أعراضا
مثل النسيان المرتبط أساسا بعدم القدرة على التركيز. ويجدر التذكير إلى
أنها النتائج الوحيدة المؤكدة إلى اليوم.
وماذا عن احتمالات الإصابة بالسرطان ؟
أصل المشكل يتعلق بهذه النقطة, حيث إن تضارب الآراء يتعلق بهذه النقطة
بالذات , هناك من يعتقد أن الاستعمال المفرط للنقال سبب في حدوث السرطان ,
لكن كل الأبحاث تصر على أن الهاتف يجعل من الفرد أكثر عرضة وليس السبب
المباشر في حدوث المرض..
ما المقصود بالاستعمال المفرط؟
في الواقع كل البحوث المطلع عليها لا تشير إلى نسبة الاستعمال التي تهدد
بالمرض , غير انه يمكن القول إنه يجب على المستعمل تفادي الحديث مدة ساعات
على النقال , تمام ملما تصر منظمة الصحة العالمية على ضرورة تفادي الحفاظ
بالهاتف بالقرب من الجسم فترة طويلة .
نصائح منظمة الصحة :
في الوقت الذي تضاربت فيه الآراء بخصوص خطورة الهاتف النقال , تشير منظمة
الصحة العالمية إلى مجموعة من التدابير من اجل استهلاك سليم للهاتف النقال
, حيث تركز منظمة الصحة على ضرورة عدم الحفاظ على الهاتف بالقرب من الجسم
طوال اليوم , كأن يفضل الفرد وضع الهاتف على المكتب في العمل أو أي مكان
بعيد عن الالتصاق بالجسم , بالإضافة إلى الامتناع عن الحديث في الأماكن
المغلقة على اعتبار أن ذلك يتطلب ذبذبات أكثر لالتقاط الصوت , وهو ما يعني
تغلغل كمية أكبر من هذه الذبذبات إلى الجسم .هذا إلى جانب تفادي الاحتفاظ
بالهاتف النقال في اليد حيث أن الحرارة المتولدة تساهم في توغل الذبذبات ,
حتى في حالة عدم استعمال النقال . وأخيرا عدم السماح للأطفال باستعماله ,
وعدم استعماله بالقرب من الأطفال الرضع .
وتبقى كل هذه الإجراءات بمثابة الوقاية والطريقة المثلى لاستعمال عقلاني للهاتف النقال بالنظر إلى استحالة التخلي عنه.
الجمعة مايو 07, 2021 10:17 pm من طرف Admin
» اشتركت في أرب ايدل قلدت الاجنة..
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:41 am من طرف تاجر السعادة
» المشروب الخاص فلاديمير بوتن رئيس روسيا. ابو رأسين.
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:38 am من طرف تاجر السعادة
» تعرف على لبنان في دقائق..هلا بلخميس
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:34 am من طرف تاجر السعادة
» روعه جدا كيف أجد المرآه المناسبه
الجمعة سبتمبر 29, 2017 4:23 pm من طرف نور
» قصيده هزت كياني بمشاعرها العظيمه
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:31 pm من طرف نور
» أابكتني أ ب يوصي ولده
الإثنين سبتمبر 25, 2017 9:35 am من طرف نور
» أجمل لحظات السعادة في حياة الزوجة العربية المشحرة
السبت سبتمبر 16, 2017 8:17 am من طرف نور
» ااسالك عن اسباب الخصام
الخميس سبتمبر 14, 2017 10:24 am من طرف نور