[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يرويها الحسن بن علي
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يرويها الحسن بن علي :
1 ـ عن الحسن بن علي عن خاله هند بن أبي هالة قال : كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ليست له راحة ، طويل السكت لا
يتكلم من غير حاجة ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم بجوامع الكلم ،
كلامه فصل ، لا فضول ولا تقصير ، ليس بالجافي والمهيمن ، يعظم النعمة
وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، غير أنه لم يكن يذم ذواقاً ، ولا يمدحه ،
ولا تغضبه الدنيا ولا مكان لها ، فإذا تعدى الحق لم يقم لغضبه شئ حتى
ينتصر له ، لا يغضب لنفسه ، ولا ينتصر لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ،
وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه
اليسرى ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جُل ضحكه التبسم ،
يفتر عن مثل حب الغمام ، وكان فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر
ليلة البدر ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعاً يخطو
تكفياً ، ويمشي هوناً ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط مـن صبب ، وإذا
التفت التفت جميعاً ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى
السماء ، جل نظره الملاحظة ، يسوق أصحابه ، يبدأ من لقى بالسلام .
2 ـ وعن الحسن بن علي عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
جاء وصف النبي كالتالي : لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صاخباً في
الأسواق ، ولا يجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح . ما ضرب بيده شيئاً
قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادماً ، ولا امرأة ، ما رأيته
منتصراً من مظلمة ظُلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله تعالى شئ ، فإذا
انتهك من محارم الله تعالي كان من أشدهم غضباً ، وما خُيِّر بين أمرين إلا
اختار أيسرهما ، وإذا دخل بيته كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته
ويخدم نفسه ، كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلّفهم ولا ينفرهم ، ويكرم
كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي على
أحد منهم بشره ، ولا خلقه ، ويتفقد أصحابه ويسأل عما في الناس ، ويحسن
الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهيه ، معتدل الأمر غير مختلف ، ولا يغفل
مخافة أن يغفلوا ويملوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه
، الذين يلونه من الناس خيارهم ، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده
منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة ، لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر ، وإذا
انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ، يعطي كل جلسائه بنصيبه
، لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ، من جالسه أو فاوضه ، في حاجة
صابره حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله حاجته لم يرده إلا بها أو بميسور من
القول ، قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق سواء
، مجلسه مجلس علم وحياء وصبر وأمانة لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه
الحرم ولا تنثى ، فلتاته ، متعادلين يتفاضلون فيها بالتقوى ، متواضعين
يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب .
3 ـ عن الحسن بن علي عن الحسين بن علي عن علي رضي الله عنهم ملتقطاً من جزء
الشمائل للترمذي : كان دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ، ولا
غليظ وصخاب ولا فحّاش ولا عياب ولا مشاح ، يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس
منه ولا يجيب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والإكبار وما لا
يعنيه ، وترك الناس من ثلاث كان لا يذمّ أحداً ولا يعيبه ولا يطلب عورته .
ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه وإذا تكلم أطرق ، جلساؤه كأنما على رؤوسهم
الطير ، فإذا سكت تكلموا لا يتنازعون عنده الحديث ، ومن تكلم عنده أنصتوا
له حتى يفرغ ، حديثهم عنده حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون ويتعجب ممّا
يتعجبون ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إن كان أصحابه
يستجلبونهم ويقول إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ، ولا يقبل الثناء
إلا من مكافئ ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام ،
أجود الناس صدراً وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة من
رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبَّه ويقول ناعته لم أرَ قبله ولا بعده
مثله صلى الله عليه وسلم .
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يرويها الحسن بن علي
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يرويها الحسن بن علي :
1 ـ عن الحسن بن علي عن خاله هند بن أبي هالة قال : كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ليست له راحة ، طويل السكت لا
يتكلم من غير حاجة ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم بجوامع الكلم ،
كلامه فصل ، لا فضول ولا تقصير ، ليس بالجافي والمهيمن ، يعظم النعمة
وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، غير أنه لم يكن يذم ذواقاً ، ولا يمدحه ،
ولا تغضبه الدنيا ولا مكان لها ، فإذا تعدى الحق لم يقم لغضبه شئ حتى
ينتصر له ، لا يغضب لنفسه ، ولا ينتصر لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ،
وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه
اليسرى ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جُل ضحكه التبسم ،
يفتر عن مثل حب الغمام ، وكان فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر
ليلة البدر ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعاً يخطو
تكفياً ، ويمشي هوناً ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط مـن صبب ، وإذا
التفت التفت جميعاً ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى
السماء ، جل نظره الملاحظة ، يسوق أصحابه ، يبدأ من لقى بالسلام .
2 ـ وعن الحسن بن علي عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
جاء وصف النبي كالتالي : لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صاخباً في
الأسواق ، ولا يجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح . ما ضرب بيده شيئاً
قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادماً ، ولا امرأة ، ما رأيته
منتصراً من مظلمة ظُلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله تعالى شئ ، فإذا
انتهك من محارم الله تعالي كان من أشدهم غضباً ، وما خُيِّر بين أمرين إلا
اختار أيسرهما ، وإذا دخل بيته كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته
ويخدم نفسه ، كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلّفهم ولا ينفرهم ، ويكرم
كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي على
أحد منهم بشره ، ولا خلقه ، ويتفقد أصحابه ويسأل عما في الناس ، ويحسن
الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهيه ، معتدل الأمر غير مختلف ، ولا يغفل
مخافة أن يغفلوا ويملوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه
، الذين يلونه من الناس خيارهم ، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده
منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة ، لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر ، وإذا
انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ، يعطي كل جلسائه بنصيبه
، لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ، من جالسه أو فاوضه ، في حاجة
صابره حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله حاجته لم يرده إلا بها أو بميسور من
القول ، قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق سواء
، مجلسه مجلس علم وحياء وصبر وأمانة لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه
الحرم ولا تنثى ، فلتاته ، متعادلين يتفاضلون فيها بالتقوى ، متواضعين
يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب .
3 ـ عن الحسن بن علي عن الحسين بن علي عن علي رضي الله عنهم ملتقطاً من جزء
الشمائل للترمذي : كان دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ، ولا
غليظ وصخاب ولا فحّاش ولا عياب ولا مشاح ، يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس
منه ولا يجيب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والإكبار وما لا
يعنيه ، وترك الناس من ثلاث كان لا يذمّ أحداً ولا يعيبه ولا يطلب عورته .
ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه وإذا تكلم أطرق ، جلساؤه كأنما على رؤوسهم
الطير ، فإذا سكت تكلموا لا يتنازعون عنده الحديث ، ومن تكلم عنده أنصتوا
له حتى يفرغ ، حديثهم عنده حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون ويتعجب ممّا
يتعجبون ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إن كان أصحابه
يستجلبونهم ويقول إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ، ولا يقبل الثناء
إلا من مكافئ ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام ،
أجود الناس صدراً وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة من
رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبَّه ويقول ناعته لم أرَ قبله ولا بعده
مثله صلى الله عليه وسلم .
الجمعة مايو 07, 2021 10:17 pm من طرف Admin
» اشتركت في أرب ايدل قلدت الاجنة..
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:41 am من طرف تاجر السعادة
» المشروب الخاص فلاديمير بوتن رئيس روسيا. ابو رأسين.
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:38 am من طرف تاجر السعادة
» تعرف على لبنان في دقائق..هلا بلخميس
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:34 am من طرف تاجر السعادة
» روعه جدا كيف أجد المرآه المناسبه
الجمعة سبتمبر 29, 2017 4:23 pm من طرف نور
» قصيده هزت كياني بمشاعرها العظيمه
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:31 pm من طرف نور
» أابكتني أ ب يوصي ولده
الإثنين سبتمبر 25, 2017 9:35 am من طرف نور
» أجمل لحظات السعادة في حياة الزوجة العربية المشحرة
السبت سبتمبر 16, 2017 8:17 am من طرف نور
» ااسالك عن اسباب الخصام
الخميس سبتمبر 14, 2017 10:24 am من طرف نور