والآن : كيف تحج و أنت في بلدك؟؟؟؟؟
إن المقصود بذلك أخي الكريم أن تفعل تماماً كما يفعل الحاج ، في نفس الوقت الذي يحج فيه ( الأيام العشرة من ذي الحِجة ) ، فتنال ثواب الحج مثله !!!!!
كيف؟!!
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم:" ما من أيام، العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) -يعني أيام عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) رواه البخاري.
فهذه الأيام المباركة فرصة عظيمة لكل المؤمنين في الأرض الذين لم يوفَّقوا إلى الحج ،
ففي نفس الوقت أنت في بلدك، بعيد عن مكة آلاف الأميال ، ولكنك تحصِّل من الأجر ملا يُحصَى ولا يُعَد من الحسنات ,,بل إن ثوابك قد يفوق ثواب الحاج ،لأن صِدق نيَّتك وحُرقة قلبك لأنك لم تحج، وشوقك إلى الطاعة تعينك على الإخلاص في الطاعات في هذه الأيام ، بينما الحاج قد يخسر الأجر بسبب عدم إخلاص النية لله ، أو بسبب الرياء، أو الجدال ،أو لأنه لم يؤدِّ حقوق الناس عليه قبل الذهاب للحج ،أو غير ذلك!!!.
فهذه هي أعظم عشرة أيام السَّنة على الإطلاق ، وهي فُرصة لكي يعيش غير الحجا ج نفس الجو الإيماني الرائع الذي يعيشه الحجاج ، لذلك ينبغي أن تستغل هذه الأيام المباركة أقصى استغلال ،وإياك أن تضيِّعهم .
كيف؟!!!
بأن تحاسب نفسك بعمل جدول تضع فيه علامة ( صح ) كل يوم أمام الخانة أو الخانات التي التزمتَ بها ، هذه الخانات هي :
1- الصيام :حاول أن تصوم الأيام التسعة، أو أن تُفطِّر صائمين ولو على شَربة ماء،أو تمرة
وإن لم تصُم الأيام التِسعة فاحرِص على صيام يوم عرفة الذي يكفِّر صيامه ذنوب سنتين كاملتين : سنة ماضية وسنة مُقبلة ، ويعتق الله تعالى فيه الرِّقاب ، فأنت بذلك تُشبه الحاج الذي يعود بصحيفة أعماله بيضاء، ويعود وقد أُعتقت رقبته بإذن الله .
2-صلاة الجماعة :وذلك للرجال في المسجد ، والصلاة في أول وقتها للنساء ( وهو أمر مطلوب في كل الأيام، ولكن شياطين الإنس والجن يبعدوننا عن طاعة الله ) لذلك فهو يرزقنا بأيام مباركة فيها نفحات في أوقات متفرقة من السَّنَة تُذكِّرنا ، و تُعيدنا إلى الطاعة ) ولاحِظ أن المحافظة على صلاة الصُّبح في جماعة في وقتها( في وقت الفجر) فريضة ، فثوابها لا يُقدَّر…ويكفي أن تعرف أن ثواب سُنة الصُّبح ( أي صلاة الفجر) خيرٌ من الدُنيا وما فيها، فكيف بثواب الفريضة؟!!!!
والحجاج هناك يحرصون على أداء الصلوات كلها في جماعة ، وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم:" مَن غَدا إلى المسجد أو راح ، أعدَّ الله له نُزُلاً في الجنة كُلَّما غدا أو راح" رواه البخاري
ألستَ تتمنى وعد الله تعالى للحجاج بالجنة ؟ كمال قال صلى الله عليه وسلم :"العُمرة إلى العُمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "؟ رواه البخاري.
أنت مثلهم لديك فُرصة كي يُبنَى لك منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد !!!!
هذا بالإضافة إلى قيام الليل ، الذي يكون له في هذه الأيام فضل كبير عند الله تعالى ، لأنه أقسم بها قائلاً:﴿والفَجر، وليالٍ عَشر ﴾ إذن ليالي هذه الأيام لها فضل خاص، فلا تضيِّعه، بل ينبغي أن تغتنمه بالصلاة والتسبيح والاستغفار وتلاوة القرآن الكريم ، والدعاء..مع ملاحظة أن الدعاء في قيام الليل مستجاب يقينا ً.فمن مِنَّا ليس له حاجة عند الله الكريم الوهَّاب ؟؟!!
أليس لديك مريض تَرجو شفاءه ، ألا تتمنى مسكناً لكي تتزوج ؟ ألا تريد أن تنجح في مدرستك أو كلِّيتك أو عملك؟ أليست لديك مشكلة تتمنى حلَّها؟ أو حق مسلوب تتمنى رجوعه؟ألا تتمنى الصِّحة والعافية؟! ألا تريد تنجو من النار ، وتتنعَّم بالجنة ؟! ألا تتمنى أن يُعزَّ الله الإسلام و المسلمين ، ويعودوا قادة للعالم كما كانوا؟! ألا تتمنى أن ينصر الله إخوانك المستضعفين من المسلمين في كل مكان؟! أليس لديك ذنوب تتمنى أن يغفرها الله تعالى لك؟
إن المقصود بذلك أخي الكريم أن تفعل تماماً كما يفعل الحاج ، في نفس الوقت الذي يحج فيه ( الأيام العشرة من ذي الحِجة ) ، فتنال ثواب الحج مثله !!!!!
كيف؟!!
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم:" ما من أيام، العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) -يعني أيام عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) رواه البخاري.
فهذه الأيام المباركة فرصة عظيمة لكل المؤمنين في الأرض الذين لم يوفَّقوا إلى الحج ،
ففي نفس الوقت أنت في بلدك، بعيد عن مكة آلاف الأميال ، ولكنك تحصِّل من الأجر ملا يُحصَى ولا يُعَد من الحسنات ,,بل إن ثوابك قد يفوق ثواب الحاج ،لأن صِدق نيَّتك وحُرقة قلبك لأنك لم تحج، وشوقك إلى الطاعة تعينك على الإخلاص في الطاعات في هذه الأيام ، بينما الحاج قد يخسر الأجر بسبب عدم إخلاص النية لله ، أو بسبب الرياء، أو الجدال ،أو لأنه لم يؤدِّ حقوق الناس عليه قبل الذهاب للحج ،أو غير ذلك!!!.
فهذه هي أعظم عشرة أيام السَّنة على الإطلاق ، وهي فُرصة لكي يعيش غير الحجا ج نفس الجو الإيماني الرائع الذي يعيشه الحجاج ، لذلك ينبغي أن تستغل هذه الأيام المباركة أقصى استغلال ،وإياك أن تضيِّعهم .
كيف؟!!!
بأن تحاسب نفسك بعمل جدول تضع فيه علامة ( صح ) كل يوم أمام الخانة أو الخانات التي التزمتَ بها ، هذه الخانات هي :
1- الصيام :حاول أن تصوم الأيام التسعة، أو أن تُفطِّر صائمين ولو على شَربة ماء،أو تمرة
وإن لم تصُم الأيام التِسعة فاحرِص على صيام يوم عرفة الذي يكفِّر صيامه ذنوب سنتين كاملتين : سنة ماضية وسنة مُقبلة ، ويعتق الله تعالى فيه الرِّقاب ، فأنت بذلك تُشبه الحاج الذي يعود بصحيفة أعماله بيضاء، ويعود وقد أُعتقت رقبته بإذن الله .
2-صلاة الجماعة :وذلك للرجال في المسجد ، والصلاة في أول وقتها للنساء ( وهو أمر مطلوب في كل الأيام، ولكن شياطين الإنس والجن يبعدوننا عن طاعة الله ) لذلك فهو يرزقنا بأيام مباركة فيها نفحات في أوقات متفرقة من السَّنَة تُذكِّرنا ، و تُعيدنا إلى الطاعة ) ولاحِظ أن المحافظة على صلاة الصُّبح في جماعة في وقتها( في وقت الفجر) فريضة ، فثوابها لا يُقدَّر…ويكفي أن تعرف أن ثواب سُنة الصُّبح ( أي صلاة الفجر) خيرٌ من الدُنيا وما فيها، فكيف بثواب الفريضة؟!!!!
والحجاج هناك يحرصون على أداء الصلوات كلها في جماعة ، وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم:" مَن غَدا إلى المسجد أو راح ، أعدَّ الله له نُزُلاً في الجنة كُلَّما غدا أو راح" رواه البخاري
ألستَ تتمنى وعد الله تعالى للحجاج بالجنة ؟ كمال قال صلى الله عليه وسلم :"العُمرة إلى العُمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "؟ رواه البخاري.
أنت مثلهم لديك فُرصة كي يُبنَى لك منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد !!!!
هذا بالإضافة إلى قيام الليل ، الذي يكون له في هذه الأيام فضل كبير عند الله تعالى ، لأنه أقسم بها قائلاً:﴿والفَجر، وليالٍ عَشر ﴾ إذن ليالي هذه الأيام لها فضل خاص، فلا تضيِّعه، بل ينبغي أن تغتنمه بالصلاة والتسبيح والاستغفار وتلاوة القرآن الكريم ، والدعاء..مع ملاحظة أن الدعاء في قيام الليل مستجاب يقينا ً.فمن مِنَّا ليس له حاجة عند الله الكريم الوهَّاب ؟؟!!
أليس لديك مريض تَرجو شفاءه ، ألا تتمنى مسكناً لكي تتزوج ؟ ألا تريد أن تنجح في مدرستك أو كلِّيتك أو عملك؟ أليست لديك مشكلة تتمنى حلَّها؟ أو حق مسلوب تتمنى رجوعه؟ألا تتمنى الصِّحة والعافية؟! ألا تريد تنجو من النار ، وتتنعَّم بالجنة ؟! ألا تتمنى أن يُعزَّ الله الإسلام و المسلمين ، ويعودوا قادة للعالم كما كانوا؟! ألا تتمنى أن ينصر الله إخوانك المستضعفين من المسلمين في كل مكان؟! أليس لديك ذنوب تتمنى أن يغفرها الله تعالى لك؟
الجمعة مايو 07, 2021 10:17 pm من طرف Admin
» اشتركت في أرب ايدل قلدت الاجنة..
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:41 am من طرف تاجر السعادة
» المشروب الخاص فلاديمير بوتن رئيس روسيا. ابو رأسين.
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:38 am من طرف تاجر السعادة
» تعرف على لبنان في دقائق..هلا بلخميس
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:34 am من طرف تاجر السعادة
» روعه جدا كيف أجد المرآه المناسبه
الجمعة سبتمبر 29, 2017 4:23 pm من طرف نور
» قصيده هزت كياني بمشاعرها العظيمه
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:31 pm من طرف نور
» أابكتني أ ب يوصي ولده
الإثنين سبتمبر 25, 2017 9:35 am من طرف نور
» أجمل لحظات السعادة في حياة الزوجة العربية المشحرة
السبت سبتمبر 16, 2017 8:17 am من طرف نور
» ااسالك عن اسباب الخصام
الخميس سبتمبر 14, 2017 10:24 am من طرف نور