اجتمع
أفراد الأسرة المسلمة لتناول الإفطار، اجتمعوا حول الطعام الشهي، والشراب
البارد النقي، الكل ينتظر صوت المؤذن، مشعراً بغروب شمس ذلك اليوم ودخول
الليل، ومُؤْذِناً بانتهاء وقت الصوم وبدء تناول الطعام.
إنه مشهد من المشاهد التي تهز النفوس، وتلفت الأنظار، ما الذي منع ذلك
الجائع من أكل شئٍ يعالج جوعته، أو تناول شراب يسد ظمأته، ما الذي جعل الشاب الصغير
يصبر دون مد يديه، يترقب وينتظر مثل والديه، إنها مراقبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل وطلب رضاه، الأمر الذي جعله يضحي بشهواته من
أجل مولاه.
مشهد رائع جميل عند سماع الأذان "الله أكبر، الله أكبر"، حيث تتحرك
أيدي الجميع نحو رطبات، أو تمرات، أو حسوات من ماء، اقتداءً بخير الصائمين، وأفضل
العابدين، فعن أنس بن مالكرضي الله عنه قال : ( كان النبي
صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يكن تمرات
حسا حسوات من ماء ) رواه أحمد و الترمذي وصححه الألباني.
يأكل الصائم باسم الله، حامداً له على نعمه، قائلاً : ( الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة )
، فهو سبحانه وتعالى المتفضل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عباده بنعمه الكثيرة، وآلائه العديدة، والعبد ضعيف مسكين لا حول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا قوة إلا
به، فكيف لو فقد الإنسان نعمة السمع التي يسمع بها، أو نعمة اليد التي
يتناول بها، أو نعمة الذوق التي يميز بها بين الأطعمة، أو نعمة اللسان
الذي يتكلم به ويحرك به الطعام، أو نعمة اللعاب الذي يساعد في المضغ
والبلع، أو نعمة الطعام والشراب، يا
لها من نعم شتى يستشعرها الصائم لحظة فطوره في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكم هي فرحة عظيمة تغمر نفس الصائم وقد أتم صيام يومه، آملاً ثواب ربه، إنها فرحة الطاعة، ولذة العبادة، والقرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المولى سبحانه وكسب محبته، تلك الفرحة تزيد على فَرَحه بالطعام بعد الانقطاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ولذلك جاء الوصف النبوي لتلك الحالة وصفاً دقيقاً رائعاً، حين قال: ( للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
على
مائدة الإفطار يتذكر الصائم أولئك الفقراء والمساكين الذين يستمر صومهم
ساعات أطول وأياماً أكثر، فهم دائماً في صراع مع الجوع والعطش،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يهنؤون بالطعام وأنواعه، بل قد لا يجدون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يفطرون عليه، ولذلك جاء الترغيب النبوي بتفطير الصائم، حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ) رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.
أضف إلى ما سبق استشعار وحدة الأمة الإسلامية وهي تفطر في وقت واحد، فكم من الملايين اجتمعوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موائد الإفطار يترقبون الأذان، لا أحد يتقدمه ولا يتأخر بعده، فهل يوجد
دين وحَّد بين أتباعه كدين الإسلام، إنها النعمة العظمى، قال تعالى: ** اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (المائدة: 3).
فهيّا بنا أخي القارئ الكريم نستشعر تلك المعاني العظيمة، والقيم النبيلة التي جاء بها
الإسلام العظيم، والدين الحنيف، فلا سعادة بدونه، ولا عز بغيره، ولا وحدة إلا عليه،
والله الموفق.
أفراد الأسرة المسلمة لتناول الإفطار، اجتمعوا حول الطعام الشهي، والشراب
البارد النقي، الكل ينتظر صوت المؤذن، مشعراً بغروب شمس ذلك اليوم ودخول
الليل، ومُؤْذِناً بانتهاء وقت الصوم وبدء تناول الطعام.
إنه مشهد من المشاهد التي تهز النفوس، وتلفت الأنظار، ما الذي منع ذلك
الجائع من أكل شئٍ يعالج جوعته، أو تناول شراب يسد ظمأته، ما الذي جعل الشاب الصغير
يصبر دون مد يديه، يترقب وينتظر مثل والديه، إنها مراقبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل وطلب رضاه، الأمر الذي جعله يضحي بشهواته من
أجل مولاه.
مشهد رائع جميل عند سماع الأذان "الله أكبر، الله أكبر"، حيث تتحرك
أيدي الجميع نحو رطبات، أو تمرات، أو حسوات من ماء، اقتداءً بخير الصائمين، وأفضل
العابدين، فعن أنس بن مالكرضي الله عنه قال : ( كان النبي
صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يكن تمرات
حسا حسوات من ماء ) رواه أحمد و الترمذي وصححه الألباني.
يأكل الصائم باسم الله، حامداً له على نعمه، قائلاً : ( الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة )
، فهو سبحانه وتعالى المتفضل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عباده بنعمه الكثيرة، وآلائه العديدة، والعبد ضعيف مسكين لا حول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا قوة إلا
به، فكيف لو فقد الإنسان نعمة السمع التي يسمع بها، أو نعمة اليد التي
يتناول بها، أو نعمة الذوق التي يميز بها بين الأطعمة، أو نعمة اللسان
الذي يتكلم به ويحرك به الطعام، أو نعمة اللعاب الذي يساعد في المضغ
والبلع، أو نعمة الطعام والشراب، يا
لها من نعم شتى يستشعرها الصائم لحظة فطوره في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكم هي فرحة عظيمة تغمر نفس الصائم وقد أتم صيام يومه، آملاً ثواب ربه، إنها فرحة الطاعة، ولذة العبادة، والقرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المولى سبحانه وكسب محبته، تلك الفرحة تزيد على فَرَحه بالطعام بعد الانقطاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ولذلك جاء الوصف النبوي لتلك الحالة وصفاً دقيقاً رائعاً، حين قال: ( للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
على
مائدة الإفطار يتذكر الصائم أولئك الفقراء والمساكين الذين يستمر صومهم
ساعات أطول وأياماً أكثر، فهم دائماً في صراع مع الجوع والعطش،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يهنؤون بالطعام وأنواعه، بل قد لا يجدون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يفطرون عليه، ولذلك جاء الترغيب النبوي بتفطير الصائم، حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ) رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.
أضف إلى ما سبق استشعار وحدة الأمة الإسلامية وهي تفطر في وقت واحد، فكم من الملايين اجتمعوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موائد الإفطار يترقبون الأذان، لا أحد يتقدمه ولا يتأخر بعده، فهل يوجد
دين وحَّد بين أتباعه كدين الإسلام، إنها النعمة العظمى، قال تعالى: ** اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (المائدة: 3).
فهيّا بنا أخي القارئ الكريم نستشعر تلك المعاني العظيمة، والقيم النبيلة التي جاء بها
الإسلام العظيم، والدين الحنيف، فلا سعادة بدونه، ولا عز بغيره، ولا وحدة إلا عليه،
والله الموفق.
الجمعة مايو 07, 2021 10:17 pm من طرف Admin
» اشتركت في أرب ايدل قلدت الاجنة..
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:41 am من طرف تاجر السعادة
» المشروب الخاص فلاديمير بوتن رئيس روسيا. ابو رأسين.
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:38 am من طرف تاجر السعادة
» تعرف على لبنان في دقائق..هلا بلخميس
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:34 am من طرف تاجر السعادة
» روعه جدا كيف أجد المرآه المناسبه
الجمعة سبتمبر 29, 2017 4:23 pm من طرف نور
» قصيده هزت كياني بمشاعرها العظيمه
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:31 pm من طرف نور
» أابكتني أ ب يوصي ولده
الإثنين سبتمبر 25, 2017 9:35 am من طرف نور
» أجمل لحظات السعادة في حياة الزوجة العربية المشحرة
السبت سبتمبر 16, 2017 8:17 am من طرف نور
» ااسالك عن اسباب الخصام
الخميس سبتمبر 14, 2017 10:24 am من طرف نور