السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله وشفاه _قولوا آمين _
في بعض من اخواننا على بعض المواقع في الانترنت تكلم عن تضعيفي لحديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
" من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة جعل الله له نورا بين الجمعتين"
فقلت:أنه ضعيف
فالأخ يقول: أن شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري كلاهما رويا الحديث
فأنا أريد أن أبين للأخ:
القصة كلها في تخصيص يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف بس
لم يصح اطلاقا ذكر ليلة الجمعة او يوم الجمعة في حديث.
الحديث
رواه أبو هاشم الرماني عن ابي مجلز لاحق ابن حميد عن قيس ابن عبادة عن ابي سعيد الخدري
هو هذا الاسناد الثابت في الحديث من اول ابي هاشم الرماني وهو مختلف في اسم ابيه
من اول ابي هاشم الرماني عن ابي مجلز لاحق ابن حميد عن قيس ابن عبادة عن ابي سعيد الخدري
هذا الاسناد متفق
من تحت ابي هاشم الرماني بدأ يحصل خلاف في الاسناد
روى هذا الاسناد عن ابي هاشم الرماني..سفيان الثوري..شعبة بن الحجاج..هشيم ابن بشير..قيس ابن الربيع..
الوليد ابن مروان
وقد حققت هذا الحديث في كتابي تنبيه الهاجد لما وقع من النظر في كتب الأماجد أظن انه الحديث 1705 تقريبا
وكنت ضعفت الحديث لكني لم ابسط القول فيه
فلما الأخ كتب الرسالة هذه فأنا اعتنيت فعلا بكلامه وقلت لا بد أن أحقق الحديث وأمضيت ليلتي كاملة حتى صليت
الفجر وظللت بعد الفجر بحوالي ساعتين حتى انتهيت من تحقيق الحديث تحقيقا كاملا
فالحاصل ان هشيم ابن بشير
اختلف الرواة عنه وقفا ورفعا
سفيان الثوري اختلف عنه الرواة وقفا ورفعا
شعبة بن الحجاج اختلف الرواة عنه وقفا ورفعا
الذي نجا من الوقف والرفع
قيس ابن الربيع وهو ضعيف
والوليد بن مروان وهو مجهول
فسنسقط قيس ابن الربيع والوليد ابن مروان
ونبقي الثلاثة الثقات :سفيان وشعبة وهشيم
الذين رووه بالوقف اقوى بكثير من الذين رووه بالرفع
بس لفظ الحديث الصحيح الموقوف:
"
من قرأ سورة الكهف ( وفي بعض الروايات: كما أنزلت) كان له نور من مقامه
إلى البيت العتيق" أو في اللفظ الأخر " كان له نور من مقامه الى مكة"
هو هذا اللفظ الصحيح موقوفا
وطبعا موقوف له حكم المرفوع
بمعن الاشياء الغيبية ليس للرأي فيها مجال
العلماء يعطونها حكم مرفوع
يعني يقولون :
صعب جدا ان احد من الصحابة يجعل ثوابا لعمل من الاعمال وهو غيب الا لابد وتلقاه من النبي عليه الصلاة والسلام
وتكلمة الكلام هنا..مقطع فيديو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والخلاصة:
ان هناك فضل في السورة لكن لا يخصص بيوم الجمعة
فأثبتنا فضلا لسورة الكهف ولكن ليس مخصصا بيوم من الأيام
عندما أخبرت أحدهم بهذا الكلام قالت لي انها سمعت أحد الفقهاء قال انه يوجد حديث صحيح
فأقول:ليس كل فقيه محدث
وبالله التوفيق
قال الشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله وشفاه _قولوا آمين _
في بعض من اخواننا على بعض المواقع في الانترنت تكلم عن تضعيفي لحديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
" من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة جعل الله له نورا بين الجمعتين"
فقلت:أنه ضعيف
فالأخ يقول: أن شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري كلاهما رويا الحديث
فأنا أريد أن أبين للأخ:
القصة كلها في تخصيص يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف بس
لم يصح اطلاقا ذكر ليلة الجمعة او يوم الجمعة في حديث.
الحديث
رواه أبو هاشم الرماني عن ابي مجلز لاحق ابن حميد عن قيس ابن عبادة عن ابي سعيد الخدري
هو هذا الاسناد الثابت في الحديث من اول ابي هاشم الرماني وهو مختلف في اسم ابيه
من اول ابي هاشم الرماني عن ابي مجلز لاحق ابن حميد عن قيس ابن عبادة عن ابي سعيد الخدري
هذا الاسناد متفق
من تحت ابي هاشم الرماني بدأ يحصل خلاف في الاسناد
روى هذا الاسناد عن ابي هاشم الرماني..سفيان الثوري..شعبة بن الحجاج..هشيم ابن بشير..قيس ابن الربيع..
الوليد ابن مروان
وقد حققت هذا الحديث في كتابي تنبيه الهاجد لما وقع من النظر في كتب الأماجد أظن انه الحديث 1705 تقريبا
وكنت ضعفت الحديث لكني لم ابسط القول فيه
فلما الأخ كتب الرسالة هذه فأنا اعتنيت فعلا بكلامه وقلت لا بد أن أحقق الحديث وأمضيت ليلتي كاملة حتى صليت
الفجر وظللت بعد الفجر بحوالي ساعتين حتى انتهيت من تحقيق الحديث تحقيقا كاملا
فالحاصل ان هشيم ابن بشير
اختلف الرواة عنه وقفا ورفعا
سفيان الثوري اختلف عنه الرواة وقفا ورفعا
شعبة بن الحجاج اختلف الرواة عنه وقفا ورفعا
الذي نجا من الوقف والرفع
قيس ابن الربيع وهو ضعيف
والوليد بن مروان وهو مجهول
فسنسقط قيس ابن الربيع والوليد ابن مروان
ونبقي الثلاثة الثقات :سفيان وشعبة وهشيم
الذين رووه بالوقف اقوى بكثير من الذين رووه بالرفع
بس لفظ الحديث الصحيح الموقوف:
"
من قرأ سورة الكهف ( وفي بعض الروايات: كما أنزلت) كان له نور من مقامه
إلى البيت العتيق" أو في اللفظ الأخر " كان له نور من مقامه الى مكة"
هو هذا اللفظ الصحيح موقوفا
وطبعا موقوف له حكم المرفوع
بمعن الاشياء الغيبية ليس للرأي فيها مجال
العلماء يعطونها حكم مرفوع
يعني يقولون :
صعب جدا ان احد من الصحابة يجعل ثوابا لعمل من الاعمال وهو غيب الا لابد وتلقاه من النبي عليه الصلاة والسلام
وتكلمة الكلام هنا..مقطع فيديو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والخلاصة:
ان هناك فضل في السورة لكن لا يخصص بيوم الجمعة
فأثبتنا فضلا لسورة الكهف ولكن ليس مخصصا بيوم من الأيام
عندما أخبرت أحدهم بهذا الكلام قالت لي انها سمعت أحد الفقهاء قال انه يوجد حديث صحيح
فأقول:ليس كل فقيه محدث
وبالله التوفيق
الجمعة مايو 07, 2021 10:17 pm من طرف Admin
» اشتركت في أرب ايدل قلدت الاجنة..
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:41 am من طرف تاجر السعادة
» المشروب الخاص فلاديمير بوتن رئيس روسيا. ابو رأسين.
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:38 am من طرف تاجر السعادة
» تعرف على لبنان في دقائق..هلا بلخميس
الإثنين نوفمبر 06, 2017 6:34 am من طرف تاجر السعادة
» روعه جدا كيف أجد المرآه المناسبه
الجمعة سبتمبر 29, 2017 4:23 pm من طرف نور
» قصيده هزت كياني بمشاعرها العظيمه
الإثنين سبتمبر 25, 2017 12:31 pm من طرف نور
» أابكتني أ ب يوصي ولده
الإثنين سبتمبر 25, 2017 9:35 am من طرف نور
» أجمل لحظات السعادة في حياة الزوجة العربية المشحرة
السبت سبتمبر 16, 2017 8:17 am من طرف نور
» ااسالك عن اسباب الخصام
الخميس سبتمبر 14, 2017 10:24 am من طرف نور