لكي روحي الفداء

عندما اغني لكي لحني فتأكدي انكي لحن الحياه ولا انه القمر طلع يوما ما كان ولا لن يكن اجمل منكي _عندما يوما تكون نفسكي مثقلة بالجراح فتأكدي اني بروحي أفدي تلك النفس فآخذ حر أنفاسكي لأحرقها في صدري فروحي حتى حقيرة عن إفدائكي مولاتي
ووددت لو أنه كان لي ألف روح لأفدي نفسكي بها
فأنتي لي ملح الحياة
انتي لي رونقها وجوهرها لي قلبكي وحبك بكل ما حوته الفاظ العشق والغرام
ووددت لأن طريق الميدان من مولدي حتى يوم مماتي لأنادي تفاخرا سيدتي أمضيت في حب العمري والروحي حياتي
فتمشي إليكي تولها خطواتي وأعدها إذ أنها بسكناتي وخطراتي
لقد تعلمين انه ماطلعت شمس ولا غربت الا وحبكي مقرون بأنفاسي يجري بدمي بعروقي سيدتي ولقد تعرفين أنه ماشربت لذيذ وعذب الماء عن ظمأ الا ورأيت خيالا منكي في كاسي ولقد تدرين أنه ماجلست الى اي جليس أحادثه الا كنتي أنسي حديثي بين جلاسي ولا طالعت الى قلبي أفاتشه الا وجدتكي بجنبي بين وسواسي يامن افديها بالغالي والنفيس مولاتي
ااه لله در دموع عيني إنها سقطت من الأجفان أحسن موقع وكتمتها في صدركي الحنون
مولاتي الأزهرية
ثقي أن قلبكي لكي مني بمكان وأن قلبي له منكي دائما هو فيه بجانبه
لهذا ولأجل هذا تأكدي أنه فقط لكي روحي الفدا

احتار همسي كيف يكتبه
واحتار نبض فؤادي معه
فتارة قوية نبضاتي له
وتارة اشعر بإنهاكلها لاجله

يعجبني هذا الرجل الساكن بوريدي
سواء توهج الكون بحضوره
او غاب عن نظر عيوني

فهو من صارحته بحبي
وبكل الصدق اسميته حب عمري